اخبار العاصمة عدن

نقابة الصرافين الجنوبيين: بنك عدن المركزي جعل الصرافين كبش فداء للتغطية على فساده

 

 

اتهمت نقابة الصرافين الجنوبيين بـ #عدن، بنك عدن المركزي، باستخدام جمعية الصرافين الجنوبيين السابقة خلال السنوات الماضية كأداة للتغطية على فساد البنك، وجعل الصرافين كبش فداء.

 

ووفقاً لبيان النقابة رقم (6)، فإن تعمد بنك عدن المركزي لاستخدام الصرافين كأداة بهذا الشكل، هو ما دفع الصرافين إلى تشكيل هذه النقابة في أغسطس 2023، مشيراً إلى أن بنك عدن المركزي وعدة جهات و”هوامير” قاموا بعرقلة الصرافين ومضايقتهم من أجل ألا يُصرف لهم ترخيص تأسيس النقابة.

 

ولم تُنكر النقابة أن هناك عدداً من الصرافين وصفتهم بـ”الهوامير” استفادوا من تدهور الوضع الاقتصادي ومن عدم استقرار العملة، لكنهم “بعدد الأصابع” ويسعون إلى جمع الثروات واللعب بقوت المواطنين، فيما يحرص البعض الآخر من الصرافين على تجنب المضاربة بالعملة، وفقاً للبيان.

 

وأكدت النقابة عدم وجود إدارة نزيهة في بنك عدن المركزي، موضحةً أن السبب الرئيسي لتردي الأوضاع هو عدم وجود إدارة ورقابة نزيهتين لدى البنك، حسب ما طالعه بقش.

 

حلول لإعادة سعر الصرف إلى 750 ريالاً

 

ورأت النقابة أن بنك عدن المركزي بإمكانه أن يتخذ حلولاً سهلة للحفاظ على أسعار الصرف واستقرارها مع استمرار المزاد العلني لبيع العملة الأجنبية، بما يمكّنه من إرجاع سعر الصرف إلى 750 ريالاً فقط مقابل الدولار.

 

ومن هذه الحلول إلزام جميع شركات ومنشآت الصرافة بتوريد كافة مشترياتهم من العملة الصعبة إلى بنك عدن المركزي بشكل يومي، أو بتحديد فروع أخرى مثل “كاك بنك” وأي بنك آخر، وإنشاء صندوق مدفوعات، بحيث يستقر سعر الصرف إثر سحب العملة بشكل يومي من الصرافين، واعتبرت النقابة أن البنك “لا يريد ذلك”.

 

 

 

هذا وتأسست نقابة الصرافين الجنوبيين في أغسطس الماضي بعد عدة عراقيل، كجهة مخولة من قبل الصرافين للدفاع عن حقوقهم قانوناً، ومن أهدافها المعلنة خلق بيئة مصرفية مستقرة ومساعدة بنك عدن المركزي في الكشف عن المضاربين والمتلاعبين في العملة، والدفاع عن حقوق الصرافين دون استثناء أحد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار