تزامنا مع الذكرى 53 للاستقلال الوطني .. مستشفى عدن العام يستعد لفتح أبوابه امام المرضى
#عدن_اف_ام خاص
تزامنا مع احتفالات شعبنا بالذكرى 53 للاستقلال الوطني المجيد، وبدعم ومتابعه من البرنامج السعودي لتنميه وأعمار اليمن، يستعد مستشفى عدن العام، لفتح ابوابه مجددا أمام مرضاه بعد توقف دام لسنوات جراء ما عاناه المستشفى خلال السنوات الماضية من إهمال وما ورثته الحرب الانقلابية من دمار.
وقال الدكتور نائف محمد باحميد مدير مشروع مستشفى عدن العام في تصريح صحفي: إن “مستشفى عدن العام بدأ بالدخول في مرحلة التشغيل، وتم إعادته للعمل بدعم من البرنامج السعودي لتنميه واعمار اليمن، حيث وصلت تكلفة هذا المشروع حوالي ثلاثة واربعين مليون دولار”. وأشاد الدكتور باحميد، بدور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، الذي سهل دخول المواد، بسبب الاجراءات في المنافذ الحدودية والبحرية، وكذا إدخال الكثير من المعدات كالمولدات والتكييف والاثاث الطبي للمستشفى.
وأضاف، أن “البرنامج السعودي للتنمية قدم الغالي والنفيس، ولم يتراجع بالبذل والعطاء من شأن إعادة المشفى للعمل مجددا، كي يعود بالنفع لأهالي عدن والمحافظات المجاورة”. وأشار، إلى أن عملية التجهيز تشمل كل الخدمات الطبية الحديثة، من أجهزة ومختبرات معظمها غير متوفرة في أغلب مستشفيات العاصمة عدن.
ويرى اخصائيون أن عودة مشفى عدن العام للعمل بعد الانقطاع، سينعكس ايجابيا في خدمه المواطنين، ويعزز من دور القطاع الصحي في مدينة عدن، كما سيخفف عودته الضغط على المستشفيات الحكومية الأخرى.
ويعد البرنامج السعودي لتنمية وأعمار اليمن بسلسلة مشاريع استراتيجية في طريقها للتنفيذ في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات المحررة، في إطار الجهد الإنساني والتنموية الذي تولية المملكة العربية السعودية ممثلة باذرعها الإنسانية العاملة في اليمن ، على طريق البناء والتنمية والأعمار الذي ستشهده كل مدن المحافظات المحررة وفقا للاستراتيجية المعدة مسبقا من قبل المملكة العربية السعودية والتي تنفذها على الأرض جميع المراكز والبرامج الإنسانية والتنموية على حدا سوى.