تحرك دبلوماسي مكثف لإحياء السلام في اليمن.. هل ينتهي الصراع بعد سنوات من الحرب؟

كشفت مصادر مطلعة، عن تطورات متسارعة في الملف السياسي اليمني، في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة لإحياء مشاورات إحلال السلام في اليمن، وذلك بعد ركود ساد العملية منذ هجمات الحوثيين على القوات البحرينية جنوبي السعودية في سبتمبر الماضي.
وقالت المصادر إن مشاورات مكثفة تجري بالتزامن في الرياض وعواصم خليجية فاعلة في الملف اليمني، بشأن التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وأضافت المصادر أن المشاورات التي يعقدها المبعوثين الأممي والأمريكي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية، تمضي بوتيرة عالية منذ عدة أيام، وسط تفاؤل بإحراز تقدم في ملف الترتيبات الإنسانية والاقتصادية.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى استدعاء أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض للتشاور، بالتزامن مع زيارة للمبعوثين الأممي والأمريكي.
وتمثل هذه التطورات خطوة مهمة على طريق إحلال السلام في اليمن، حيث تأتي بعد فترة من الجمود في العملية السياسية.
ويبدو أن الأطراف الإقليمية والدولية المشاركة في المشاورات تدرك أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، التي تسببت في معاناة كبيرة للشعب اليمني.
يدعو هذا التطور إلى التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن في المستقبل القريب.
ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الجهود ستؤدي إلى نتائج ملموسة، أم أنها ستتوقف عند مجرد مشاورات دبلوماسية.