اخبار عربية ودولية

غزة.. 11 مجزرة جديدة وحصيلة العدوان تقارب 30 ألف شهيد

أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 29 ألفا و878 شهيدا، و70 ألفا و215 مصابا.

يأتي ذلك في حين يتواصل القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين في مناطق عدة من القطاع، حيث شن جيش الاحتلال غارات جوية في محيط مدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء.

كما أشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 11 مجزرة ضد المدنيين في القطاع، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا “لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات”، لافتة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى الضحايا.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين، إن خطر الجوع في غزة يتزايد يوما بعد يوم، في ظل تراجع حاد للأمن الغذائي، وانخفاض حجم المساعدات المقدمة لسكان القطاع إلى النصف في شهر فبراير الحالي، مقارنة بالشهر السابق، وفقا لمعطيات الأمم المتحدة.

وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، نبّه تشاباغين إلى أن نحو 80% من سكان غزة يواجهون بالفعل ظروفا طارئة أو كارثية لانعدام الأمن الغذائي.

سياسيا، نفى متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، وجود اتفاق يمكن إعلانه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بخصوص وقف إطلاق النار بالقطاع وصفقة تبادل الأسرى.

وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي: “حتى الآن لم تتمخض المفاوضات عن أي نتيجة ملموسة، ونحن متفائلون، على الأقل نطمح أن يتمخض شيء اليوم أو غدا، ونتوصل إلى اتفاق”.

وأضاف: “نحن نسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار خلال شهر رمضان، كما أن هذه الفترة تشهد بعض الأعياد اليهودية الدينية، لذلك ندعو جميع الأطراف للتهدئة”.

واستدرك: “إلا أن الوضع على الأرض يختلف تماما عن ذلك وهناك الكثير من المعوقات”، رافضا توضيحها لعدم الإضرار بالمفاوضات الجارية.

وأوضح الأنصاري أنه على خلاف تقارير وردت منذ فجر الثلاثاء، “لا اتفاق واضح على النقاط الأساسية لوقف إطلاق النار، ولو كان هناك اتفاق لكنتم رأيتموني مبتهجا وأعلن عنه، لكن حتى وقتنا هذا ما زلنا نعمل على ذلك”.

كما لفت إلى الوضع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في إشارة إلى القرارات الإسرائيلية الأخيرة بتقييد الدخول إليه رغم التحذيرات من ردة فعل غاضبة في القدس والضفة.

واعتبر متحدث الخارجية القطري أن “كل ذلك سيمثل مشاكل أمام الاتفاق، وستكون هناك احتمالات للمواجهة والتصعيد”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار