أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة: تقرير للسفارة اليمنية بتركيا يُسلّط الضوء على جرائم الحوثيين

كشف تقرير جديد صدر عن السفارة اليمنية في أنقرة بتركيا عن الأزمة الإنسانية والسياسية التي نتجت عن انقلاب الحوثيين في اليمن، وتأثيره على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، خاصة في منطقة البحر الأحمر.

وعدد التقرير الانتهاكات الحوثية في اليمن منذ سيطرة مليشيات الحوثيين على العاصمة صنعاء في العام 2015م والتي جاءت كما يلي :

هدم المنازل والمساجد: هدم الحوثيون المنازل والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، مستخدمين ذلك كأداة للتنكيل والإذلال وتطويع الخصوم.
الاعتقالات والاختفاء القسري: اختطف الحوثيون 160 صحفيًا، وقاموا باحتلال المؤسسات الإعلامية، وحجب المواقع الإخبارية.
تحريف التعليم: قام الحوثيون بتحريف المناهج الدراسية ونشر الفكر المتطرف، وجعلوا نصوص المنهج تخدم أجندتهم السياسية.
تجنيد الأطفال: جند الحوثيون ما لا يقل عن 30 ألف جندي من الأطفال دون سن 18 عامًا، وقاموا بغسل دماغ أكثر من مليون طفل.
الاعتداء على مخيمات النازحين: استهدف الحوثيون مخيمات النازحين بصواريخ باليستية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
استهداف حكومة الكفاءات السياسية: استهدف الحوثيون حكومة الكفاءات السياسية في مطار عدن الدولي، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
تهديد الملاحة العالمية: يهدد الحوثيون الأمن العام والملاحة الدولية بزرعة الألغام البحرية، واختطاف السفن، وممارسة أعمال القرصنة.
استهداف المنشآت والموانئ النفطية: استهدف الحوثيون المنشآت الاقتصادية الحيوية والبنى التحتية، بما في ذلك المنشآت النفطية، مما أدى إلى توقف تصدير النفط الخام.
حملات تحريضية ضد برامج تحصين الأطفال: شن الحوثيون حملات تحريضية ضد برامج تحصين الأطفال، مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض.
حصار تعز: فرض الحوثيون حصارًا على مدينة تعز، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتوقف الخدمات الأساسية.
التداعيات:

تفاقم الأزمة الإنسانية: أدى انقلاب الحوثيين إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والدواء، وانتشار الأوبئة والأمراض.
تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة: يهدد انقلاب الحوثيين الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في منطقة البحر الأحمر، من خلال استهداف الملاحة الدولية وشن هجمات على الدول المجاورة.
إعاقة العملية السياسية: يعرقل الحوثيون العملية السياسية من خلال رفضهم تنفيذ الاتفاقيات الدولية، وشن هجمات على القوات الحكومية.
المطالب:

يدعو التقرير المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم الإنسانية، ورفع الحصار عن تعز، والانخراط في العملية السياسية.
يؤكد التقرير على ضرورة دعم الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها لاستعادة الدولة ومواجهة الانقلاب الحوثي.
الخلاصة:

خلص التقرر الى ان انقلاب الحوثيين في اليمن يعد كارثة إنسانية وسياسية، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حاسمة لوقف انتهاكات الحوثيين ودعم الحكومة اليمنية الشرعية.