هاني بن بريك: أي اتفاق يُبقي الحوثي قويًا هو في الحقيقة ضد الشعب جنوبًا وشمالًا
علق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك على إعلان المبعوث الأممي هان غرينبرغ بشأن توصل الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين إلى اتفاق يقضي بإلغاء قرارات البنك المركزي بعدن بحق البنوك الستة المخالفة.
وكتب بن بريك في منشورًا له على حائط صفحته بمنصة “أكس” قائلًا: “لا تتذرعوا بظروف الشعب في الشمال، فالشعب في الجنوب يعاني من سنين من سوء الخدمات وارتفاع الصرف وغلاء المعيشة وانقطاع الرواتب”.
وأشار إلى أن “أي اتفاق يُبقي جماعة الحوثي الإرهابية قويةً هو في الحقيقة ضد الشعب جنوباً وشمالاً، وضد أمن المنطقة واستقرارها، وسيفقد الشعب الثقة في كل الأطراف الموقعة مثل هذه الاتفاقات مع جماعة الحوثي الإرهابية”.
وأضاف : “سبيل الخلاص الوحيد ولا غيره عودة الجنوب دولة مستقلة، وتحرير الشمال من الإرهاب الحوثي الذي غدا عالمياً وليس محلياً”.
وتابع: “وإذا الإخوة في الشمال مقتنعين بالحوثي حاكماً على الشمال وبأنه يحقق لهم السيادة الوطنية والندية الدولية – كما يقولون – ولن يقبلوا بتحرير صنعاء وصعدة والشمال كله ؛ لأن في ذلك تدمير لممتلكات الشعب وبنية البلد، فليدخلوا في اتفاق مع الحوثي لتشكيل حكومة الولي الفقيه على الشمال ويقبلوا بحقيبة وزارية أو حقيبتين – إذا قبل بهم الحوثي – ويحققوا للحوثي الاعتراف الدولي بحكومته ليناطح بعدها مباشرة دول الجوار دولة برأس دولة – بشكل أكبر مما هو عليه الآن وهو مجرد جماعة مغتصبة إرهابية – وسيطالب بما يدعي ويزعم من أحقيته بأراضي ومناطق يزعم أنها يمنية، وحينها سيجد الجميع القوانين الدولية تصنف أي تدخل للتحالف العربي في اليمن عدواناً خارجياً”.