شعب الجنوب ليس بحاجة الى من يرشده الى حقه
كتب. أ. أكرم قاسم مقبل
لقد عرف الطريق الى حقه بعد الحرب الظالمة عليه في صيف 94م وليس من حق احد ان يتطاول على الجنوب وفرض الضغوطات عليه لفرض هيمنة مليشاء الحوثي الايرانيية صهيوامريكيه.
نقولها بصراحة فمن حق شعب الجنوب بل من واجبة ان يرفض تلك المؤامرات والقرارات …رفضًا قاطعا وعليه ان لا يخضع وإن لا يستسلم وان لا ينزعج من قرقعة البراميل الفارغة التي تحاول بصخبها ثنية
ومن حقه المطالبة بحقه عبر قيادته الجنوبيه التي فوضها بالمجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي لقضية الجنوبيه ممثله /برئيس عيدروس الزبيدي وما إلغاء قرارر البنك وعودته لحوثي وفتح رحالات واعتراف به دوليين لا يعنينا بل يعني مصالح تلك الدول ومنها الجوار التي تخاف على مصالحها وخضعت للحوثي وتهديداته الوهميه التي نحن كا جنوبيين نعلم كل العلم الفلم الهزيل الذي يديره الحوثي من أحداث بدايه غزة وقبلها
هي ايران وامريكاء وهم يظنون أنهم الاوصياء على اليمن الشمالي والجنوبي بالعكس نحن شعب الجنوب نعلم كل المسرحيه ومصالح التي تدار وتنازلات للحوثي وتقويته سياسين وعسكريين لارضاخ دول المنطقه للأمر والواقع وبقائه فزاعة لهم وتحريكه حينما يريدون هذي الدولتين وشريكهم الثالث الصهيوني … مفضوحين المخرج الأمريكي والمخرج الصهيوني مع الممثل الإيراني وبطل المنطقة الحوثي
ومع الأسف التحالف بلع الطعم الأمريكي الشيعي الصهيوني
وتنساء الحليف الحقيقي لظمان استقرار المنطقة وهم الجنوبيين الصادقين فعلا وقولًا على الأرض.
ماحصل خلال الايام الماضيه هو بمثابة الرسالة المباشرة كيف يتم فتح قنوات وخطوط جويه للحوثي وكيف يتم دعمه أكثر وتمت المسرحيه وصدق المشاهدين العرب والحكام
للاستمرار في تنفيذ سياساتهم طويله الأمد وتكون لسنوات قادمه الاكثر عدوانية وإجرامًا على شعب الجنوب والوطن العربي
ونحن الجونبين نعلم مخرجاتها من مجتمع الدولي أو حكومه الشرعية ليست إلا فخاخا نصبت لشعب الجنوب لجره في الولوج في لعبة المتاهة والتخبط والبحث الطويل عن ايجاد وسائل في الخروج من تلك الفخاخ وانطلاقًا
من موقع الوطنية فإن الشرفاء من ابناء الجنوب لن يسمحوا لأنفسهم في الوقوع في تلك الفخاخ او القبول بالأمر الواقع بعد إدراكهم حجم المؤامرة التي مورست وتمارس من قبل الجارة الكبرى لتتوسع في اراضي الجنوب وانه من العبث محاولة جر شعب الجنوب الى توجيه السلاح صوب بعضهم البعض فهم يوعون مصالح الجماهير الجنوبية جيدًا ويدركون تمامًا اهمية الاستقواء بالشارع الجنوبي الرافض لكل المؤامرات والذي يخرج بمليونياته في كل ميادين النضال السلمي مطالبًا بالاستقلال وفك الارتباط عن سلطة وسلطان صنعاء سابقًا أو الحوثي وحكومة الشرعية وكلهم وجهان لعمله واحده وهو اجهاض القضية الجنوبية
ولاكن نبشركم يا مجتمعنا الدولي ودول الجوار شعب الجنوب على مبداء ثابت بقياده ثابته صامده صادقه
لاستعادة سيادته ودولته المسلوبة والتمسك بوحدته الجنوبية وهي الانجاز العظيم الذي حققه بانتصار ثوره 14 أكتوبر 1963م وصون هويته الجنوبية ورفضه القاطع ليمننته مع الاحتفاظ بانتمائه العربي الأصيل والنابع من أصل العروبة والتعهد في مواصلة النضال ضد الهيمنة القبلية المتخلفة وضد عصابات صنعاء عشاق الفيد والغنيمة وضد الزحف الإيراني حوثي شرعيه كلهم اخوه مصلحتهم عدم انفصال الجنوب فقط
ونحن شعب الجنوب نرفض كل المشاريع الاستسلامية الانهزامية الهابطة والخطيرة،ولن يمكن الرجوع عن ذلك الهدف وعدم الانصياع أو الانجرار وراء تلك السياسات الخبيثة التي تحاول قوى الشر الظلامية اجبار الجماهير الجنوبية بالقبول بها المصاحب بالتهديد بلحوثي والقاعده واسرائيل كلهم بسروال واحد لا اكثر او وبغيرهم من الجماعات الارهابية و بلاطجة السلطة عشاق السباحة في دماء الأبرياء والتلويح بالتهديد بعصا الامم المتحدة وإيران الغليظة
نضع علامه تعجب! من اتخاذ العقوبات الدولية في حق بعض القيادات الحوثيه وإيران بمسميات رفضهم للاحتلال الصهيوني وهمجيته المفرطة رايناء العكس تقويتهم فقط لدوله المنطقة لا أكثر
واخر القول وخير الكلام يجب ان يعي المجتمع الدولي ودول الجوار ان اقلمة الجنوب أو عدم اعطائه دولته
سوف يخلق صراعات تستفيد منها ايران واسرائيل وامريكاء
وتفرخ دويلات وتحالفات كثيرة الذي لن تنجو منه المنطقة …