صحافي رياضي: كل بعثة في افتتاح أولمبياد باريس استعرضت موروثها الوطني إلا بعثة اليمن
انتقد الكاتب الصحافي الرياضي المشهور محمد العولقي البعثة اليمنية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس من استعراض الموروث الشعبي الوطني لليمن أسوةً ببقية الدول الأخرى.
وقال العولقي في منشور له على حائط صفحته بموقع “فيسبوك”نعرف مسبقا أن علاقتنا بالأولمبياد على مستوى منافسة أبطال الأعلى.. الأسرع.. الأقوى حلم بعيد المنال.. أكثر صعوبة من عشم إبليس في الجنة..لكن كان عندنا شوية أمل أن نظهر في الافتتاح بشيء يلفت أنظار العالم إلى بلد الثلاثة آلاف حضارة”.
وتابع: “كنا آخر طابور العرض..وسنكون أول المغادرين..اللهم لا اعتراض..لحافنا الرياضي بالكاد يستر نرجسية عوراتنا”.
وأشار العولقي إلى أن “الافتتاح عادة فرصة لإبراز التنوع الثقافي والموروث الشعبي والمدلول الوطني وضبط مزاج الشعوب على تراث رسمي يبرز مفاتن هذا البلد”.
وأوضح أن “كل بعثة في الافتتاح استعرضت منتوجات ثقافتها وموروثها ومزاجها التراثي الوطني.. إلا بعثة اليمن بدأ لي وكأنهم يمثلون بلدا بلا هوية وطنية أو ثقافية أو شعبية”.
وأضاف: “العربان تمسكوا بتقاليدهم في طابور العرض.. بلد المليون شاعر..جسدت روح موروثها الشعبي.. بلد المليون نخلة..عرضت بعضا من ثقافة أهلها وناسها.. بلد المليون شهيد..حاكت هويتها الوطنية وموروثها الثقافي..
واختتم بالقول: “ما شاهدناه من حضور متنافر لا يعكس فقط عقلية اللجنة الأولمبية اليمنية..لكنه أيضا يترجم حقيقة أن بدل السفر والتلاعب بمخصصات المشاركة أهم من طابور العرض وأهم من أي منافسة”.