مقتل قيادي حوثي مختص في الطائرات المسيرة بغارة أمريكية قرب بغداد العراقية
قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون وعراقيون إن متخصصا يمنيا في الطائرات بدون طيار سافر إلى العراق لتدريب مقاتلين آخرين مدعومين من إيران كان من بين القتلى في غارة جوية أمريكية بالقرب من بغداد الأسبوع الماضي.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، قال مسؤولون إن الغارة الجوية التي وقعت في 30 يوليو في المسيب وهي بلدة تقع جنوب العاصمة العراقية ، استهدفت مسلحين يستعدون لشن هجوم على القوات الأمريكية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي تحدث مثل الآخرين في هذه القصة بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الغارة الجوية، إن الغارة قتلت حسين عبد الله مستور الشعبل، وهو قائد حوثي، على الرغم من أن البنتاغون لم يكن على علم بهويته إلا بعد تقييم نتائج العملية.
ووقعت الغارة الجوية الأسبوع الماضي في الوقت الذي يتفاوض فيه المسؤولون الأمريكيون والعراقيون على انسحاب محتمل لما لا يقل عن 2 جندي أمريكي في العراق.
ويتمركز 500 جندي إضافي في سوريا، في مهمة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، ويعتمدون على الأفراد في العراق للحصول على المساعدة اللوجستية.
وانتقد مسؤولون عراقيون الولايات المتحدة بعد الضربة، قائلين إنها لا تتفق مع المهمة المشتركة للبلدين لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ووصفوا مقاتلي كتائب حزب الله القتلى بأنهم جزء من قواتها الأمنية.
وقالو إن مثل هذه التجاوزات الخطيرة وغير المحسوبة يمكن أن تقوض بشكل كبير جميع الجهود … لمحاربة داعش في العراق وسوريا”.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي، يحيى رسول عبد الله، في بيان. علاوة على ذلك، يمكن أن تجر العراق والمنطقة بأسرها إلى صراعات وحروب وتداعيات خطيرة”.