أول تدخل سعودي عاجل لإغاثة منكوبي السيول والمنخفض الجوي غربي اليمن
سارعت المملكة العربية السعودية، لإغاثة منكوبي السيول الجارفة، والمنخفض الجوي الذي يضرب السواحل الغربية لليمن، مسببا دمارا هائلة في المنازل والممتلكات والبنية التحتية، علاوة على مقتل وفقدان عشرات المواطنين.
وشهدت محافظات حجة والحديدة وتعز، لسيول جارفة، مع استمرار الأمطار الغزيرة، التي خلفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ويرسل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أول شحنة مساعدات، يتوقع وصولها غدا الجمعة إلى المناطق المحررة من محافظة حجة.
وتشمل الشحنة الإغاثية أكثر من 640 خيمة، و528 حقيبة إيواء بما فيها الخزانات، والكشافات، والبطانيات كدفعة أولى عاجلة.
وبهذا الشأن، أفاد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، انه احاط رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم الخميس بحضور عضو المجلس عثمان مجلي بتقرير اولي حول شحنة المساعدات السعودية العاجلة، والإجراءات المتخذة لتوزيعها على المتضررين من الكارثة الطبيعية في مديريات ميدي، و حيران، وأجزاء من مديرية حرض، وعزلة بني حسن بمديرية عبس. وفقا لوكالة سبأ.
وقال اللواء يحيى صلاح ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اشاد بالتدخلات الإنسانية الكريمة من جانب مركز الملك سلمان، مشددا على ابقاء الاوضاع في المناطق المنكوبة قيد المتابعة المستمرة، و تطلعه إلى مساعدة كافة الشركاء الإقليميين والدوليين في دعم جهود الحكومة والسلطات المحلية للتخفيف من المعاناة الانسانية، وإعادة تأهيل البنى التحتية والمناطق المتضررة من آثار المتغير المناخي.
ويوم الأربعاء أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، نزوح وتشرد آلاف العائلات جراء سيول ضربت 3 محافظات غربي اليمن خلال الساعات الماضية.
وقال الصندوق الأممي، في بيان صدر عن مكتبه باليمن: “أوضاع إنسانية مأساوية تعيشها محافظات الحديدة وريمة والمحويت، منذ مساء الثلاثاء، نتيجة سيول الأمطار الغزيرة، حيث نزحت وتشردت آلاف العائلات”.
وأضاف: “السيول تسببت في وفاة وإصابة العشرات ودمار وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، فضلا عن تضرر الطرقات وصعوبة الوصول الإنساني للمتضررين”.
وأشار البيان، إلى أنه يتم “تسخير الموارد المتاحة للإغاثة الطارئة، بالتزامن مع رفع مستوى الاستجابة العاجلة للمتضررين رغم صعوبة الوصول بفعل تضرر الطرقات”.