بعد فضيحة مدوية فجرتها صحفية أمريكية.. هل تسحب جائزة نوبل للسلام من “توكل كرمان”!
تصاعدت تداعيات الفضيحة التي فجرتها صحيفة أمريكية شهيرة بخصوص مخالفات جسيمة تتعلق بمعايير منح الناشطة اليمنية البارزة “توكل كرمان ” جائزة نوبل للسلام في العام 2011م.
وتواجه الناشطة اليمنية توكل كرمان تصعيدا مفاجئا وغير مسبوق من قبل عدة منظمات وهيئات حقوقية عربية ودولية تشكك في استحقاقها للفوز بجائزة نوبل للسلام وتطالب بسحب الجائزة من الناشطة اليمنية المثيرة للجدل.
وكانت الصحفية الأمريكية “إلين باري “اتهمت مجلس أمناء جائزة نوبل للسلام بمخالفة المعايير المحددة لاستحقاق منح جائزة نوبل للسلام في اختيارها للناشطة اليمنية “توكل كرمان ” في العام 2011م مشيرة إلى أن ضغوطا قطرية مورست على اللجنة لمنح الأخيرة الجائزة العالمية التي تعد الأرفع في العالم وتمنح للشخصيات المؤثرة التي أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في تعزيز قيم السلام ومناهضة العنف والعنصرية.
واعتبرت الصحفية أن تم اختيار توكل كرمان للفوز بجائزة نوبل للسلام بناء على معلومات وبيانات سيرة ذاتية تضمنت إسهامها في إنجازات غير حقيقية لتعزيز استحقاقها للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وكشفت الصحفية باري عن أخطاء جسيمة وتجاوزات في عملية منح جائزة نوبل للسلام، مما أثار موجة من الجدل مؤكدة أن البروفيسور جير لوندستاد، أمين لجنة نوبل النرويجية أقر في مقابلة اجرتها معه في فبراير 2023، قبل سبعة أشهر من وفاته شبأن هناك انحرافات عن المبادئ والقيم التي تأسست عليها المؤسسة، وخصوصًا فيما يتعلق بمنح الجائزة للناشطة (الإخوانية) اليمنية توكل كرمان في عام 2011.
وأكد لوندستاد بأن هذه الأخطاء أدت إلى منح الجائزة للناشطة الإخوانية توكل كرمان بطرق غير دقيقة، مشيرًا إلى أن هناك اعترافات وثغرات في عملية التقييم.
من جهتها التزمت الناشطة “تزكل كرمان ” الصمت حيال التصاعد الغير مسبوق للمطالب بسحب جائزة نوبل للسلام منها حيث لم تبدي حتى الآن أي موقف معلن.