محافظ حضرموت يؤكد استمرار بناء جسور الإخاء والتعاون لتعزيز التلاحم وخدمة المجتمع
أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، دعمه لجميع المساعي التي تقوم بها مكونات وشرائح المجتمع إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز منظومة العمل المشترك للحفاظ على وحدة الصف وتوحيد الكلمة إزاء مختلف القضايا التي تهم حضرموت.
جاء ذلك لدى لقائه بالمكلا، مقادمة وأعيان قبيلة الديِّن، مستعرضًا معهم ما تشهده المحافظة من أحداث وصعوبات تستوجب التشاور والتنسيق المتواصل، بهدف توحيد المواقف والتغلب على كل التحديات.
وأكد المحافظ بن ماضي استمرار بناء جسور الإخاء والمحبة بين مختلف المكونات والشرائح التي ترسم معالم مضيئة ودلالات مهمّة وتبني جُسورًا من الإِخاء والتعاون بين أبناء المحافظة، لما فيه خير أبنائها في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح محافظ حضرموت المُضي على نهج تعزيز الاجتماع والائتلاف ووَحدة الكلمة والصف الذي أمر به ديننا الحنيف، والذي حذَّر غاية التحذير من الفُرقة والاختلاف، كما أمر ديننا الاسلامي بكلِّ ما من شأنه أن يوحِّد الكلمة ويجمع الفُرقة، ويرفع كل سببٍ يُوقِع الشحناء والبغضاء.
وقال المحافظ : إننا حين نؤكِّد على هذا الأصل العظيم الداعي إلى بذل كل سبب يؤلِّف بين المسلمين، والابتعاد عن كلِّ ما مِن شأنه أنْ يفرِّق بينهم، فإننا نتوجَّه بهذا الخطاب إلى أعيان المجتمع وعلمائه، إذ يرى المجتمع فيهم مصدر التوجيه والقُدوة والأُسوة.
وجدّد مقادمة وأعيان قبيلة الديِّن تأكيدهم على مواصلة جهود توحيد الصف، وتوثيق العُرى، مثمنين جهود السلطة المحلية وشرائح المجتمع في بسط أيدي الخير وتعزيز التلاحم لتجاوز صعوبات المرحلة والرفع عن كاهل المواطنين صعوبات المعيشة والغلاء وتوفير الخدمات، وتعزيز مكانة وكلمة حضرموت في التسويات السياسية القادمة.