البحسني يزف بشرى سارة للجنوبيين بالتزامن مع حلول ذكرى 14 أكتوبر
بشّر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني، بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، بأن القضية الجنوبية اليوم قد دخلت انعطافاً إيجابياً، حاملة في طياتها بشائر جديدة تُسهمُ في تحقيق تقدم في تطلعات الجنوبيين.
وقال النائب فرج البحسني إن على الجنوبيين أن يضعوا تبايناتهم جانباً ويعززوا قيم التسامح والانسجام في مواجهة التحديات، وتحقيق آمال وطموحات الشعب الذي أنهكته الحروب والصراعات والخلافات والانقسامات.
وأشار البحسني إلى أن “ذكرى 14 أكتوبر المجيدة تأتي هذا العام في وقت يشهد فيه العالم، والعالم العربي، العديد من الصراعات والحروب المتزايدة، مما يضع الجنوبيين أمام مسؤولية كبيرة تتطلب منهم العمل بعقلانية وحكمة لبناء الاستقرار”.
وأضاف عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني: “في هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها، يجب أن يكون الجنوبيون أكثر توافقاً واتحادًا حول قضيتهم العادلة، والنضال المستمر من أجل تحقيق تطلعاتهم وآمالهم المشروعة”.
وأكد البحسني دخول القضية الجنوبية انعطافاً إيجابياً، حيث قال: “إننا على يقين بأن القادم يحمل في طياته بشائر جديدة من شأنها أن تسهم في تحقيق تقدم في تطلعات الجنوبيين، خصوصًا أن القضية الجنوبية قد دخلت انعطافًا إيجابيًا في مسارها المشروع نحو السلام والاستقرار”.
وأوضح النائب البحسني أن لا سبيل لتحقيق أهداف الجنوبيين إلا بالعمل الجماعي، حيث قال: “إن العمل الجماعي والتعاون بين جميع أبناء الجنوب هو السبيل لتحقيق تلك الأهداف المنشودة وبناء مستقبل أفضل”.
وأردف البحسني قائلاً: “فلنضع التباينات بيننا جانبًا ونعمل معًا من أجل مستقبل يعكس تطلعات شعبنا ويعزز من قيم التسامح والانسجام في مواجهة التحديات التي نواجهها. ونعمل من أجل غدٍ مشرق يحقق آمالنا، وطموحات شعبنا الذي أنهكته الحروب والصراعات والخلافات والانقسامات”.