إسرائيل تقصف ضاحية بيروت ومسيّرة تطال منزل نتنياهو

استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم السبت، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارات جديدة بالإخلاء لسكان المنطقة، في وقت شن فيه حزب الله اللبناني هجمات صاروخية على مواقع إسرائيلية بينما ضربت طائرة مسيرة مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.
وقالت مراسلة الجزيرة إن دوي انفجارات متتالية سمعت في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية بعد شن طيران الجيش الإسرائيلي ومسيّراته عدة غارات على الضاحية.
وأظهرت لقطات الدخان تصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت إثر الغارات الأولى على المنطقة منذ 3 أيام.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن “استهداف العدو الإسرائيلي” بغارة على أحد المباني في منطقة حارة حريك مرتين، مما أدّى إلى “تدمير المبنى بشكل كامل وتضرر المباني المحيطة”. وقالت الوكالة كذلك إن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على حي الأمراء في الشويفات”.
وقبيل الغارات، أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات لسكان مبنيين في حارة حريك وأخرى في حيي برج البراجنة والشويفات لإخلائها والابتعاد عن مواقع قالت إنها تتبع حزب الله.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات أخرى على بلدات عديدة جنوبي لبنان شملت عيتا الشعب وكفرشوبا والضهيرة والعديسة والشهابية وصديقين وقبريخا ورشكنانيه.
كما طالت الغارات بلدات بافليه ودبعال وطيرحرفا وبعلول وحانين جنوبي لبنان، ومنطقة المشرفة عند الحدود اللبنانية السورية بالبقاع شرقا.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي صّعدت إسرائيل وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.
بدوره، رد حزب الله برشقات صاروخية يومية وهجمات بالمسيّرات على مواقع إسرائيلية، كما أوقع خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين المتوغلين عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم أن 2448 شهيدا و11 ألفا و471 مصابا سقطوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.