رئيسة مؤسسة أمل تناشد محافظ عدن وقيادات الانتقالي لمساندة الاعلامية والأكاديمية مريم بارحمة
أدانت الأستاذة أمل أحمد المصلي، رئيسة مؤسسة أمل لرعاية الأيتام والفقراء والأعمال الإنسانية، حادثة اقتحام وسرقة منزل الصحفية والأكاديمية الأستاذة مريم بارحمة، في منطقة الممدارة الجديدة بمديرية الشيخ عثمان، في العاصمة عدن.
وأكدت الأستاذة أمل المصلي تضامنها الكامل مع الاعلامية مريم بارحمة، مطالبة بالكشف عن تفاصيل الحادثة وتقديم الجناة للعدالة، واستعادة كافة المسروقات.
وأعربت المصلي عن استنكارها الشديد لهذه الواقعة، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تشكل تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي، وتساهم في زعزعة الأمن والاستقرار، ما قد يؤدي إلى فوضى واسعة في العاصمة عدن.
ودعت الأستاذة أمل المصلي السلطة المحلية، ممثلة بمحافظ العاصمة عدن ووزير الدولة الأستاذ أحمد حامد لملس، إلى التدخل العاجل والإشراف على التحقيقات، وتفعيل دور الأجهزة الأمنية لضمان القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء، واستعادة المسروقات وتعويض المجني عليها عن الأضرار التي لحقت بها.
كما ناشدت المصلي قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف إلى جانب الصحفية والأكاديمية مريم بارحمة، باعتبارها من الإعلاميين المخلصين للانتقالي، حتى يتم كشف كافة المتورطين في الجريمة وتقديمهم لمحاكمة عادلة، واستعادة كل المسروقات.