بعد إغلاق مدارسهم.. 7 آلاف طالب يمني في مصر محرومون من التعليم
يواجه قرابة 7 آلاف طالب من أبناء الجالية اليمنية في مصر خطر حرمانهم من التعليم، بعدما أغلقت السلطات المصرية المدارس اليمنية على أراضيها، في ظل صعوبات وعوائق كثيرة تحول دون تمكنهم من الالتحاق بالمدارس المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد أغلقت الشهر الماضي 15 مدرسة يمنية ومدارس لجاليات عربية أخرى، بحجة عدم امتلاكها تراخيص، فيما ذكرت مصادر يمنية لـ”يمن شباب نت” حينها إن السلطات المصرية، طلبت توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التربية والتعليم في البلدين يسمح بتقنين وجود المدارس اليمنية.
وفي 18 نوفمبر الجاري، التقى السفير اليمني في القاهرة، خالد بحاح مع مساعد وزير الخارجية المصري لقطاع العلاقات الثقافية الدولية السفير ياسر شعبان وبحث معه عدداً من القضايا المشتركة بين الجانبين وفي مقدمتها ملف المدارس اليمنية في مصر، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وفي اللقاء استعرض بحاح مع المسؤول المصري، الجهود التي بذلتها السفارة في تقنين أوضاع المدارس وفقاً لقوانين وانظمة البلد المضيف، مؤكدا حرص السفارة الكامل على تقديم خدمة تعليمية مناسبة لأبناء الجالية لا تتعارض مع القيم الاجتماعية والثقافية لجمهورية مصر التي كانت الراعي الأول للنهضة التعليمية في اليمن منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار السفير بحاح إلى أن إغلاق المدارس في هذا التوقيت من العام الدراسي تسبب في ابقاء أكثر من ستة ألف طالب في المنازل وبات يهدد بخروجهم من المنظومة التعليمية، في الوقت الذي يواجهون فيه صعوبة الالتحاق بالمدارس المصرية التي باتت تشترط الحصول على إقامة مؤقتة قبل التسجيل على عكس الإجراءات المتعارف عليها والتي كان معمولاً بها خلال السنوات الماضية والتي تمكن الطالب من الحصول على الإقامة بموجب شهادة القيد الدراسية.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية المصري، اهتمام قيادة الوزارة بملف المدارس اليمنية وخلق الحلول المناسبة لضمان استمرار العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية.