أهالي حضرموت ينتفضون رفضاً لتدهور الكهرباء وأسعار الصرف
تشهد مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت منذ أيام تصاعد لافت للاحتجاجات الشعبية المنددة بتدهور خدمة الكهرباء وتدهور أسعار الصرف، وسط اتهامات للسلطة المحلية في المحافظة وحلف قبائل حضرموت بالوقوف وراء التلاعب الكبير في تأمين الوقود لمحطات توليد الطاقة.
وخرج العشرات من المتظاهرين الغاضبين إلى شوارع رئيسية في المكلا وقاموا بإغلاقها تنديداً بانقطاعات التيار الكهربائي ولساعات طويلة تتجاوز 14 ساعة يومياً، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. كما ندّد المتظاهرون باستمرار تراجع سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، ما أدّى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خاصةً مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار الغاضبون أن الخلافات السياسية بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت وراء معاناة المواطنين وتجرعهم الساعات الثقيلة. موضحين أن الجميع يتصارع من أجل الاستيلاء على الثروات النفطية في المحافظة في حين أن محطات التوليد لا يوجد فيها وقود كافي للتشغيل.
وتتهم السلطة المحلية حلف قبائل حضرموت بعرقلة وصول الوقود إلى محطات الكهرباء، في حين يؤكد الحلف أنه يسمح بمرور قاطرات وقود الكهرباء من خزانات بترومسيلة في الهضبة النفطية وأن الكمية التي تصل للمحطات كافية للتشغيل بشكل كامل.
