اخبار عربية ودولية

“جعفرزاده: انفجار بندر عباس يكشف استغلال النظام الإيراني للمنشآت المدنية عسكريًا”

 

صرّح علي رضا جعفرزاده، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، اليوم بأن الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بندر عباس في 26 أبريل 2025 يكشف عن تورط حرس النظام الإيراني في استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية خطيرة، داعيًا إلى محاسبة النظام على هذه الكارثة التي أودت بحياة المئات.

 

وقال جعفرزاده: “الانفجار في قسم باناغو ستار بميناء بندر عباس، الخاضع لسيطرة شركة ’سيناء‘ التابعة لمجموعة ’سوبور هولدينغ‘ تحت إشراف حرس النظام ووزارة الدفاع، ناتج عن مكونات متفجرة لصواريخ تعمل بالوقود الصلب. وجود هذه المواد في موقع مدني يعكس استهتار النظام بأرواح الإيرانيين، مما تسبب في دمار واسع، حيث تحطمت نوافذ على بعد 15 ميلًا ومات أشخاص على بعد نصف ميل.”

 

وأضاف: “بدلًا من مساعدة الضحايا، ركّز النظام على التعتيم الإعلامي، مدعيًا أن الانفجار ’حادث محدود‘ بلا ضحايا. لكن الحقيقة تؤكد مقتل المئات وإصابة الآلاف. أرسل النظام قوات الحرس والأمن لمنع الاحتجاجات، خوفًا من أن تتحول هذه الكارثة إلى انتفاضة شعبية، كما حدث في احتجاجات سابقة.”

 

وتابع جعفرزاده: “يأتي الانفجار في ظل أزمات داخلية وإقليمية حادة. الاقتصاد الإيراني يعاني من العقوبات، وحلفاء النظام في سوريا ولبنان واليمن يتراجعون. وسط مفاوضات نووية حساسة، يحاول النظام إخفاء الحقائق لتجنب الغضب الشعبي، بينما يواصل برامجه الصاروخية والنووية التي كلفت الشعب الإيراني تريليوني دولار.”

 

وأكد: “ندعو المجتمع الدولي والولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تشمل: إغلاق مواقع التخصيب والبرامج الصاروخية، منع أي تخصيب يورانيوم، وفرض عقوبات صارمة على النظام إذا استمر في المراوغة. هذا النظام في أضعف حالاته، مما يتيح فرصة للضغط عليه.”

 

واختتم جعفرزاده تصريحه قائلاً: “إن دعم نضال الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام هو السبيل لضمان الأمن العالمي. خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشرة تقدم رؤية لإيران ديمقراطية ملتزمة بالسلام والاستقرار الإقليمي.”

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار