أخبار محلية

أبو أنس الصافي يوضح حقيقة علاقته بمشروع “الطريق القائد” ويدحض مزاعم التشويه الإعلامي*

 

 

 

في بيان توضيحي مطول، أوضح الأستاذ أبو أنس الصافي طبيعة علاقته بمشروع “الطريق القائد” الذي كان تحت إشراف الراحل أبي اليمامة، رحمه الله، وردّ على ما وصفه بـ”حملة التشويه الإعلامية” التي استهدفته واستهدفت لجنة الوسطاء التي يعمل ضمنها.

 

وأكد الصافي أنه بدأ التعاون مع شركة الوردي في إدارة الأزمة المالية قبل إعلان الإفلاس بمحاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشيرًا إلى أنه وفريقه سددوا مبالغ في ذلك الوقت، بما فيها أموال متعلقة بمشروع الطريق.

 

وأوضح أنه عضو في لجنة الوسطاء المكونة من 7 أشخاص، وليس رئيسًا لها، مؤكدًا أن اللجنة لم تتسلم أموال المشروع، بل تلقتها لجنة المشروع مباشرة، وهي المسؤولة عن صرفها وإدارتها.

 

جهود لجنة الوسطاء:

ذكر الصافي أن اللجنة تدخلت كجهة تطوعية لمساعدة شركة الوردي في إدارة الأزمات بعد الإفلاس، بهدف معالجة ديون العملاء، وليس فقط ديون مشروع أبي اليمامة. وأشار إلى أن اللجنة نجحت خلال عامين في تسوية ديون تجاوزت 12 مليون ريال سعودي، بما فيها مبالغ للمشروع.

 

ردًا على اتهامات المماطلة:

نفى الصافي أي تقصير من لجنة الوسطاء، مؤكدًا أن الشركة أعلنت إفلاسها وأن التعامل مع الأصول والعقارات يتطلب وقتًا. وأضاف: “نحن أمام كارثة مالية، وليس هناك أموال مخفية، واللجنة تعمل على حلول واقعية.”

 

حول مخطط مدينة المغتربين:

أكد أنه لا علاقة له بالمخططات أو الأراضي، لكنه تولى إدارتها وتسهيل بيعها لسداد الديون بناءً على اتفاق مع الأطراف المعنية. وأشار إلى أن حملة التشويه بدأت مع بدء العمل في المخطط، رغم الجهود المبذولة لتسويقه وبيعه.

 

**مبالغ متبقية للمشروع:**

كشف الصافي أن المبلغ المتبقي لاستكمال المشروع هو 900 ألف ريال فقط، وليس كما أشيع، وأن جزءًا منه مستحق للمقاول نظير أعمال منجزة.

 

تهامات بالتشويه المتعمد:

اتهم الصافي جهاتٍ ما بـ”التضليل الإعلامي” لتحقيق أغراض شخصية، مؤكدًا أن الحقائق القانونية ستظهر في المحكمة. واختتم بالدعوة إلى التحلي بالأخلاق والعدل في الخلافات، قائلًا: “اتركوا الفجور في الخصومة، فالكلمة الطيبة صدقة.”

 

يُذكر أن القضية لا تزال منظورة أمام القضاء، فيما يواصل العملاء والمتضررون متابعة تطوراتها.

تحرير المقال
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار