صحافي: قتل الأمل في عيون مجد بعد توقف حملة التبرع له بسبب هذا الأمر
قال الصحافي عبدالرحمن أنيس إن ما قام به أبونايف العرجمي من إعلان غير مسؤول بشأن توفير علاج الطفل مجد، يمثل سقوطًا أخلاقيًا وإنسانيًا مؤلمًا، تسبب في كارثة حقيقية للحملة التي كانت تقترب من إنقاذ حياة الطفل.
وأكد أنيس، أن العرجمي “يُحمَّل مسؤولية أخلاقية كاملة جراء تضليل غير محسوب – وربما بحسن نية – لكنه أدى إلى نتائج كارثية”، مشيرًا إلى أن الظهور في فيديو مع شخص يُدعى “الخضر” والإعلان عن “بشرى” بوصول العلاج من ألمانيا، دون أي تنسيق مع أهل الطفل أو الجهات المنظمة للحملة، أدى إلى تراجع التبرعات وصدمة الأسرة وعودة الحملة إلى نقطة الصفر.
وأضاف أنيس: “بحسب والد الطفل مجد، فإن ما أُعلن لم يتحقق، والخضر نفسه تواصل مع العائلة واعترف بعدم قدرته على تنفيذ وعده، بل تمنى لو لم يظهر أصلًا في ذلك الفيديو”.
وتابع: “الناس توقفت عن التبرع، والتفاعل انهار، بينما عائلة مجد وجدت نفسها وسط دوامة من الخيبة بعد أن كانت تقترب من الأمل”.
وطرح أنيس تساؤلًا موجعًا: “ما الذي جناه العرجمي من كل هذا؟ لا شيء سوى لايكات ومشاهدات.. لكن على حساب حياة طفل ينهشه المرض”.
واختتم بالقول: “حب الظهور لا يجب أن يكون على حساب الأوجاع.. ولا يصح أن تتحول المنصات إلى ساحات للبطولات الوهمية. كلمة واحدة غير مسؤولة قد تقتل أملًا.. وهذا ما حصل فعلًا”.
