مقارنة ساخرة تؤكد الفساد في مركزي عدن

#سما_عدن_الإخبارية

قارن صحفيون وإعلاميون بين مرتبات قيادات البنك المركزي في عدن، وشخصيات سياسية شهيرة على المستوى العالمي، معتبرين أن الانهيار المتواصل في سعر العملة الوطنية من أبرز أسبابه فساد الشرعية ومسؤوليها.
ونشر الاعلاميون جدولاً يشير إلى الفرق الكبير بين المرتبات التي تتسلمها قيادات البنك المركزي بعدن ورواتب رؤساء كلاً من: أمريكا وروسيا وفرنسا والصين ورئيس الوزراء البريطاني والمستشارة الألمانية.
وحسب الجدول فإن محافظ البنك المركزي بعدن يتسلم 40 ألف دولار شهرياً بإجمالي 480 ألف دولار سنوياً فيما يتقاضى نائب محافظ البنك بعدن 35 ألف دولار شهرياً بإجمالي 420 ألف دولار سنوياً.
وقد قورن ذلك بتسلم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية 33.333 دولار شهرياً بإجمالي 400 ألف دولار سنوياً أي بواقع أقل مما يتسلمه محافظ البنك المركزي في عدن بنحو 80 ألف دولار، وأقل بـ 20 ألف دولار مما يتسلمه “شكيب حبيشي” بشكل ثابت شهرياً.
وأكد الصحفي “ماجد الداعري” إن ذلك يتناقض مع ما يعلنه بنك عدن وسلطات هادي بشأن اتخاذ إجراءات لتحسين مستوى أسعار الصرف ومكافحة الفساد، متهماً بنك عدن المركزي بالتسبب في عملية تدهور الريال والاستفادة من انهياره.
وقال “الداعري” من يعتقد أن بإمكان البنك المركزي اليمني المفترض بعدن أن يقدم إي حلول نقدية أو معالجات مصرفية وهو أول المتورطين بالمضاربة والمتلاعبين بالعملة فهو واهم وسخيف وساذج”.
وأشار إلى أن مركزي عدن أكثر المستفيدين إلى جانب قيادة الشرعية وحكومة “معين” من واقع الانهيار الكارثي لصرف العملة الوطنية.
من جانبه، قارن الصحفي “صلاح السقلدي” بين راتب محافظ البنك المركزي بعدن في الشهر مع رواتب الرئيس الصيني السنوية.
وقال “السقلدي” متعجبا إن المعاش الشهري لمحافظ البنك المركزي بعدن لشهر واحد فقط يساوي راتب عام كامل لرئيس الصين!
بدوره، قال الناشط “أبو عبدالله المشجري” ساخراً “إن الرواتب الكبيرة للمسؤولين في اليمن تعد إجراءً سياسياً، حتى يقال إن اليمن من الدول الكبرى”.
وأضاف “راتب مدير عام البنك عندنا أكثر من راتب أكبر دوله في العالم من أجل يعملوا لنا حساب وقيمه بين الدول”.
خبراء اقتصاد تساءلوا عن مرتبات “هادي” ونائبه “علي محسن الأحمر” ورئيس حكومته “معين عبدالملك” وباقي المسؤولين الكبار في الشرعية اذا كانت هذه فقط رواتب محافظ البنك المركزي .