لكل زمان دولة ورجال وفي وقتنا المعاصر يبرز إلى الواجهة بعض الرجال المخلصون الذين يثبتون بافعالهم واعمالهم بانهم رجال دولة بحق وحقيقة ومن هؤلاء الرجال الأوفياء الذين تربعوا عرش المحبة في قلوب الناس وكسبوا ودهم ونالوا منهم أعلى درجات التقدير والأحترام ياتي اسم الشخصية الوطنية والإجتماعية رجل البر والإحسان ورائد الأعمال الخيرية والمشاريع التنموية المجتمعية رجل الأعمال الناجح “الشيخ عيسى فضل علي حيدرة الضمبري” أحد الرجال الشرفاء بحواشب المسيمير محافظة لحج.
لهذا الرجل بصمات خيرية عظيمة وكثيرة ومتنوعة على كافة الأصعدة المجتمعية فهو حاضراً في أعمال الخير تراه يساعد الفقراء والمساكين ويتلمس هموم المعوزين والمحتاجين ويمد يد العون لهم ويهتم بأمر البسطاء من حوله دون أن يكل أو يمل.
وفي مجال الأعمال المجتمعية يعتبر “الشيخ عيسى فضل الضمبري أحد أعمدة النجاح في دعم الجانب الإجتماعي والرياضي فهو يبذل جهوداً كبيره لخدمة الناس في هذه المجالات، كما أن لهذا الرجل المخلص بصمة فريدة ومميزة في إنجاح العمل بمشروع مياه عاصمة مديرية المسيمير الذي يعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية في هذه المديرية النائية علاوة على أن هذا المشروع تكمن أهميته في انه يغذي سكان احياء اكبر مدينة في بلاد الحواشب بالإضافة إلى إسهاماته الكثيرة في دعم مشاريع تنموية مماثلة على مستوى قرى ومناطق الحواشب تمثلت في متابعة المنظمات الدولية الإغاثية والإنسانية ومطالبتها بتبني مشاريع البنى التحتية التي تحتاجها المديرية.
اما على مستوى الأعمال الوطنية ودعم الثورة الجنوبية فلهذا الرجل حضوراً فريد تجلى في اروع صوره منذ انطلاق حركة المقاومة الشعبية عام 2015م حيث كان في مقدمة المقاومين الحواشب الذي انبروا لمواجهة جحافل الغزاة الحوثيين مضحياً بالنفس والدم وبالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والدين ضد شرذمة البغاة والظالمين.
أتحدث عن هذا الرجل من قلب خالص وبكل صدق من خلال ما التمسته من أعمال جليلة يقوم بها وسيرة عطرة وجهود طيبة يجسدها على الواقع قولاً وفعلاً، انه فعلاً الرجل الأصيل الذي أخذ على عاتقه مهام كبيرة ومسؤوليات عظيمة تطوعاً وحباً في عمل الخير وتضحيةً لخدمة أهله وابناء موطنه، لم يكتب لي ان مجالسة هذا الرجل كثيراً ولست من المحتكين به إلا أن أعماله الحاضرة ومناقبه الكبيرة بقوة في أوساط المجتمع كانت كفيلة برسم صورة جميلة عنه مما جعلني اهتم بمتابعة ما يقوم به من أنشطة وفعاليات خيرية واجتماعية وتنموية باستمرار، وكنت قد قررت الكتابة عن هذا الرجل في وقت مبكر ولكن كل مرة امتشق فيها قلمي أتراجع عن ذلك خوفاً ان لا اوفيه حقه من والشكر والثناء والتقدير ولكن هذه المرة ومع مشاهدتي عياناً لإنجاز مشروع مياه المسيمير الأهلي وهو يتزين بمنظومة الطاقة الشمسية الذي يعتبر الشيخ “عيسى الضمبري” أحد ركائز النجاح فيه وجدت انها فرصة مناسبة وحزمت امري وامتطيت قلمي لأكتب كلمات متواضعة أشعر انها لن تفي بالغرض ولن تعطي هذا الرجل النادر حقه وما يستحق من وصف وتبجيل لكون المعدن الأصيل واليد السخية والقلب الطيب ان اجتمعت في شخص فهنا تعجز معاجم العرب عن وصفه.
للشيخ عيسى فضل فلتكتب الأقلام وتسكب حبرها ولتتسع صفحات الورق لاستقبال مايكتب عن هذا الرجل وعن عطاياه وإنجازاته وتخلد بصماته الفريدة ومآثره في خدمة مجتمعه واهله ووطنه وامته، لمثله تهدى كلمات الشكر وقصائد الثناء والمدح، وله تبعث اجمل التحايا محملة بروائح الورد والفل والكاذي الزكية، فلهذا الرجل وأمثاله ترفع القبعات وتنحني الهامات إجلالاً وإكباراً، لهذا الإنسان ترفع الأكف إلى الله تضرعاً ان يحفظه ويجعله دائماً مفتاحاً للخير ومنفعة الناس.
في الختام لا يسعني إلا أن أعبر عن اعتزازي وفخري بهذا الرجل الهمام وبما يقدمه من عطاء سخي وتضحيات وأتمنى أن اكون قد وفقت في الحديث عن هذه القامة الإجتماعية الباسقة والعملاقة والتذكير ببعض مايقوم به من إسهامات واعمال إنسانية لخدمة المصلحة العامة ومع ذلك مهما كتبت عنه فلن اوفيه حقه، فالف تحية للشيخ عيسى فضل علي حيدرة الضمبري الحوشبي الرجل الذي تحتاجه المرحلة.