الأستاذ ناصر سالم الكلدي …. نجم في سماء الثقافة والأدب
الأستاذ ناصر سالم الكلدي … نجم في سماء الثقافة والأدب
بقلم/ الباركي الكلدي
لمع نجمه في سماء الثقافة ، كاتب ومؤلف ونموذج مثالي للثقافة والفكر والشعر والأدب ،
الأستاذ ناصر سالم حسن الكلدي
صاحب جهد كبير بقلمه المليئ بالمشاعر والحيوية سخر قلمه باحثا في الموروث الشعبي وله دور فعال في إبراز أهم العادات والتقاليد والقصص والمعالم والآثار التاريخية في يافع
اثار من الدهشة في كتاباته التي أعطت إبداع مميز من ظهر المعاناة ، فقد ولد الأستاذ والمؤلف والشاعر والأديب ناصر سالم بكلد منطقة رخمه وبها انفق طفولته وصباه وكرس حياته في خدمة الوطن والمجتمع فهو استأذ ومربي للأجيال في مدرسة رخمه ، كاتب يضعك دائما للتاهب و الاستعداد حتى تغوص في ما وراء كلماته لتعيش في قلب الحدث ، أصدر الأستاذ ناصر كتابين تاثرا بصورة حسية من الطمي والطين من واقع الاجداد مما جعلها درة في درر الكتب التي زودتنا بتاريخ يافع
الأول ينهل من مناهل عادات يافع وتقاليدها والثاني حكي اساطير يافع ومورثاتها الشعبية
الكتابين ابداع حقيقي في طرحهما يتميزا بأسلوب سهل سلس متفرد بأسلوبه ، حيث استطاع الكاتب التملص من الأسلوب المكرر الممل ليبلور تجربته الفريدة ويسهم في ردف المكتبة اليمنية خاصة والعربية عامة وبجهد ذاتي بكنز من كنوز الابداع
ذلك أنك لكي تقراء تحتاج إلى ان تحشد كل قواك العقلية والوجدانية لتسلتذ بتذكر تاريخ الأجداد وماكانت عليه يافع حتى وقتا قريب
ان الكتابين هنا احتويا على خلاصة مكثفة ليافع وعاداتها وتقاليدها وواقعها وانتقل بعدها الى أقصى أساطير الخيال
حيث احتوى كتاب معتقدات وعادات شعبية من بلاد يافع على مايقارب ٥٤٠ صفحة
والثاني من الحكايات والقصص الشعبية في بلاد يافع والذي له من اسمه نصيب احتوى على ٤٠٠ صفحة
الأستاذ ناصر هنا مضى على غير المألوف فمنح الواقع والخيال دلالات جديدة جمع بينها في نسق فني مثير مفجر للطاقات التخيلية
اننا أمام كتابين من أكثر الكتب نقلا للواقع والتاريخ والماضي والحاضر برؤية واقعية حقيقية وشكلت الواقع بشكل حلقات ملحمية متلاحقة تخللها فرح عادات وتقاليد يافع في الفرح والحزن ، في الموت والحياة ، في الولادة والطفولة ، في العطاء والعمل ، في الزراعة وأساطير القدماء ، في الواقع والحلم ، في النقمة والرهبة ، في روح الفرح وعتمة الحزن ،
كتابين هما الواقع والواقع هما الكتابين ، حيث نشد فيها نشيد الحياة بكل معانيها ، حين نرى أن الكتابين شملا التجربة الحياتية والتجربة الفنية بشكل إبداع منقطع النظير
أجتهد في تاليفها لترى النور ولتكن مرجعا مهما للباحثين والمثقفين وهو قليل من كثير مما لدى الأستاذ ناصر سالم حبيسا ٍ تحت مسمى مسودة جاهزة للطبع ولكن أوضاع الأستاذ ناصر الصحية وظروفه المعيشية حالت بينه وبين إكمالها لترى النور .
نتمنى له الصحة والعافية والعمر المديد وأن تكون ظروفه مهيئة أكثر ليواصل مسيرته الثقافية فهو هامة يشار لها بالبنان ويستمد منها العلم والثقافة
وستبقى كتاباته الإرث الثقافي الهام على الأمد الحالي والبعيد ومصدرا يستنير به كل باحث ومؤرخ يهتم في الثقافة والأدب والتراث اليافعي ،
الكتب متوفرة في عدن:
مكتبة الجيل تحت مسجد النور الشيخ عثمان.
مكتبة خالد بن الوليد كريتر
مكتبة عبادي بكريتر.
يافع الموزع يحيى القرمشي.
مكتبة ثمر
جعار مكتبة أبو خالد.
حضرموت أنور باكركر770833851
مكتبة الحياة لصاحبها سالم سلمان.
#الباركي_الكلدي