اعضاء بالكونجرس يوقعوا على وثيقة تدعم خطة ضم أراض فلسطينية الى إسرائيل
تقرير - محمد مرشد عقابي
وقع 116 من بين 198 عضواً في الكونجرس من بينهم زعيم الأقلية “كافين مكارتي” على وثيقة دعم لخطة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” التي تقضي فرض سيادة العدو الصهيوني على الأراضي العربية الفلسطينية.
وقالت صحيفة “هارتس” العبرية اليوم ان معظم اعضاء الكونجرس الأميركي المنحدرون للحزب الجمهوري يؤيدون خطة رئيس وزراء الإحتلال “نتنياهو” لضم مناطق فلسطينية الى السيادة الصهيونية وكذلك يهاجمون موقف السلطة الفلسطينية الرافض لخطة “ترامب”.
وتضفي الوثيقة الموقعه الشرعية للكيان الإسرائيلي الغاصب بالمضي قدماً لفرض سلطة الإحتلال والسطو على كل ما له علاقة بالأراض العربية الفلسطينية بذريعة حماية أمنه وتأمين حدوده، وكان المبادر للوثيقه هو التحالف (اليهودي – الجمهوري) والذي يعمل بشكل مستمر لدعم خطوات “ترامب ونتنياهو”، ورفض ما يقارب 80 عضو جمهوري التوقيع على الوثيقة بحجة عدم مشروعيتها القانونية.
في المقابل وقع حوالي 170 عضواً في الكونجرس الأميركي ينتمون للتيار “الديمقراطي” على وثيقة رفض الضم بشكل منفرد، وبحسب المصادر فان عدد الموقعين سيرتفع الى 200 خلال اليومين القادمين، في وقت يتوقع فيه ان تعقد إدارة الرئيس ترامب سلسلة اجتماعات بخصوص الضم خلال الأسبوع المقبل “آخر أسابيع شهر يونيو”.
وتأمل الإدارة الأميركية في التوصل إلى قرار نهائي بشأن هذه القضية قريباً، وتدرس الحكومة الأميركية وحكومة الكيان عدة خيارات للضم بما في ذلك الضم التدريجي في عدة مناطق وانحاء الأمر الذي سيمنح “واشنطن” الوقت الكافي لإقناع حلفائها المعارضين لمشروعها هذا في الشرق الأوسط.
ووفقاً لهذه الخطة سيضم الكيان تدريجياً مناطق مختلفة من أراض الضفة الغربية وغور الأردن وليس ضمها مرة واحدة على مساحة كبيرة، وتكمن أهمية هذا التدريج في الضم بحسب مراقبين انه سيبدأ بعد الإنتخابات الأميركية والتي ستجرى في “نوفمبر” القادم فاذا فاز الرئيس الأميركي الحالي “دونالد ترامب” سيستمر مشروع “الضم” واذا فاز منافسه “جون بايدن” نائب الرئيس السابق(باراك اوباما) فسيتوقف جميع خطط الضم.