ساحة حرةمقالات

تخوفات من نهوض ثوره جديدة تقتضيه المعاناة في الجنوب

الكاتب ✍? الخضر السعدي

 

إذا لم يتمكن المجلس الرئاسي ان ينُجز مهامه الأساسي بخطأ أسرع من الوقت الذي يمر فيه دون اي انجاز واحد ، الذي وضعوا من أولوياتهم تخفيف المعانات .. فمن المرجح أن ينهار اليمن في صراع إقليمي آخر ، عندها لا مفر من اعلان دولة الجنوب لحفظ توازن ضروري للمنطقة .

وانمآ هو تسويف لهدفكم الرئيسي للوصول لكرسي الحكم وتعيش فيه جماعة مرحلة المداهنة والسرية وهي مرحلة طويله لا تكل ولا تمل ، ومحاولة التحفظ والأنقضاض او المداعبة بينهم عن الهدف الذي اتو من اجله لشي يخدم الشعب ، ومن أهم أسباب الفشل كون كثيرا من الأنشطة السياسية والجماعات تخدم اجندات خارجيه ، صيغت بمزاجية وجماعات متطرفة وتشكيلات تعتبر قبليه واخراء طائفيه ولم تكن نداء للموطن اليمني الوعي بابسط حقوقه المدنية ، بل اتخذت الوعيد لأستحواذ الجانب الأمني لحماية مصالحة القبيله الحاكمة .

فلا مجال لمنهج سياسي سليم اليوم خطط لحكومة ووضعت في ظروف غلب عليها فكر جماعات محددة للأستعلاء الفارغ المحتوى لدى الطبقة جماعات للحكم جعل الواقع الأجتماعي خليطاً فوضوياً للعديد من النقائض لذلك ما كان للوحده الوطنيه أن تتحقق بوجود هاذي الجماعات او اعادة صيغتها وتطبيق اتفاقية مع الجنوب في 1990 بين شطري الجنوب والشمال بعد فشلها تماماً وحدثت حرب عام 1994 وخسر الجنوب ولكن نقول اليوم انتصر الجنوب .

وقرآة للواقع …
لمآ يقتضيه الواجب لعودة تاريخ مجيد وهنا يجب من المكونات الجنوبيه التي تتوافق كلها في هدف واحد ، ولا احد لديه خلاف بذلك وبناء دولة مدنية تظمن حقوق الشعب والمسآؤه في الجنوب ؛ غير وأن المكونات الجنوبيه والمجلس الانتقالي قد فعلت ذلك كله وستظل العمود الفقري للمشروع الوطني الجنوبي ، وبمآ ان عيدروس الزبيدي الأكثر فاعلية وتأثيراً في الحياة السياسية في الجنوب وحتى اليمني والعربي ، ولأنه تكرم الدعوة للحوار الجنوبي وبقيادة ناجحة في أن تتوافق غالبية المكونات بأن كل ما فعلته ، جاء في سياق سعيها لتثبيت المصالحة الوطنية لمعانات شعبناء والمعادلات الفاعلة التي وصلت لها قضيتنا ، وفتح حوار مع الاقليم وذلك كشرط لقيام الدولة مدنية في الجنوب وضمان حماية مصلحة الأمن القومي العالمي ، ويجب ان يقبل العالم بتأييدها إلا بعد أن تقدم دولة الجنوب كل ما يتطلب منها وشراكة حقيقية وتعاون ببناء مؤسساتها والعلاقة الاستراتيجية .

ارتبطت عودة دولة الجنوب ضروره للواقع ونظر السياسي والمخاطر لدول الأقليم بسبب موقعها الجغرافي ، والقلق في المخيّلة الدول العربية وحتى العالمية بصورة اكبر ، واتسعت الصورة لتشمل كل مكونات الجنوبية الحالية وفكرة الحوار لإسراع لتوافق كيفية شكل الدولة بالظاهرة القيادية المقر بها مجسدة عيدروس الزبيدي الذي ما كان لغيره أن يقدر على دعوة للحوار وللحرية والاستقلال.

وبمآ أنها بدأت تتوافق المكونات في الحوار الجنوبي المشترك وهم صناع القرار احادي القطب ، من المعاناة والاقصائات والكل من ابناء الجنوب يعاني نفس المعاناة حتى من هو اعلى السلطه منا اليوم يعاني ، ومعى ذلك تنامي الدعوة لتشكيل لجنة الحوار دعى لها عيدروس الزبيدي بهدف التقارب المشترك بين المكونات في صنع القرار ، وهاذا قد افرح به الشعب الا أنه تأخر كثير .. ولكن لن تكون هناك اي من المكونات او شخصياتها الأنظمام الآ اي مكون جنوبي آخر وهو ما زال يضمن الشراكة والمحاصصه ، التي تسبب في مزيداً من المعانات لشعبنآ دون جدوء لتغيير واقع حقيقي .

لن يكون هناك تظييق ولن نقبل بتسلق باسم باقي المكونات الى ممشاه او بصوره التي يريدها ، نحتاج آلا إعلان حركة تحرير سياسية حقيقيه توافقي وشعبي غير ان تاتي مسميات او مكونات جديده قد يخلقها الحوار جنوبي جنوبي .
ما تزال في وحينا فترات فارقة من تاريخ الجنوب ولما تقتضيه الضرورة ، بالأخذ بمبدأ الألتفاف والتلاحم والمشاركة بين أبناء الجنوب كوحدة واحدة لتحقيق طموحات شعب الجنوب ، في حياة كريمة وبيئة آمنة مستقرة تعزز للنهوض السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وعلى الكل بد للبعض عليه الأبتعاد عن شق الصف الجنوبي وتجنب السطحية وضحالة التفكير .

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار