ساحة حرة

يبقى ابو مشعل الكازمي الرقم الصعب في عمله المتقن ومحبة الناس له رغم التحديات؟




كتب أحمد الحامدي

نعم لقد اثبتت لنا الأيام أن العميد ( ابو مشعل الكازمي) اصبح الرقم الصعب بمكانته في أوساط الناس في محافظة أبين والجنوب ككل وتصدر المشهد بعد أن أسر قلوب الناس بمحبتهم له وذلك عن طريق مهامه الأمنية التي حققها في المحافظة وأصبحت مستقرة وآمنه رغم التحديات التي يواجهها من هنأ وهناك ولكنه وقف صامدا كالجبال الرواسي ولم تغيره العواصف والزلازل التي غيرت الكثير الذين لايردون لأبين الخير والعطاء بل أثبتت صلابته وقوة إيمانه بحب أرضه ومحافظته وقالها في أكثر من مرة أبين خط أحمر ولن يتجاوزها أحد وسنضحي بكل ما نملك من أجلها وسنضع ايدينا مع من يريد لها النمو والازدهار فنحن معا في السلم والشراكة والبناء والتنمية ولن نعود بابين للورى مهما كلفنا الأمر يكفي حروب ومواسي وشتات لقد استفدنا من الماضي دروس وعبر هكذا قال تلك الكلمات وأصبحت ثابتة وراسخة وموافقه النبيلة الأخيرة من أجل أبين خير شاهدة عليه ..!


ليس عمله الأمني من أثبت تواجده ومحبت الناس له في هذه المحافظة المكلومة والمجروحة برغم النجاحات التي حققها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وضبط الجناة والمجرمين ولكن هناك أعمال عظيمة لم يحققها أي شخصية في أبين والكل شاهد على ذلك وهي دهاءه وحنكته ورزانة عقله في الإصلاح بين الناس ومد يد العون للمحتاجين والمساكين الذين لم يجدوا بعد الله غير ( ابو مشعل الكازمي) بعد أن أغلقت الأبواب في وجوههم كان أبو مشعل الكازمي في المكان والزمان المناسب .


عندما نطالع مواقع التواصل الاجتماعي والمنشورات عبر تلك المنصات لابد لنا أن نشاهد بالخط العريض هذا الاسم يتصدر العناوين بين لحظة وأخرى بدعمه وكرمه اللا محدود برغم شحت الإمكانيات والتحديات الذي يواجهها ولكن كل ذلك من أجل أن يعيش المواطن في أبين بأمن وأمان واستقرار بعكس بعض القادة الذين همهم الوحيد مصالحهم الشخصية ومستقبلهم الذي لأجله ضحوا بالمواطن ومصالحه العامة دون أي مردود خير على المواطن وعدم المسؤلية في مهامهم التي وكلت إليهم و دون أن نلامس منهم شئ على الأرض والواقع وهذا ما جعل أبين تعيش أسوأ المحافظات في جميع الخدمات المشاريع التي غابت عنها وأصبحت في النسيان مع كثرت المسؤولين الذين يتواجدون في مفاصل الدولة ولكن دون فائدة ودون النظر إلى المحافظة ومواطنيها …

هنيئا لك أبا مشعل حب الناس لك فماذا فعلت بهم حتى كسبت حب الجميع بكل اطيافهم واحزابهم وانتماءاتهم السياسية والقبيلة شيوخ وشباب وأطفال الكل عرف هذا الاسم وقيمته ومعدنه الاصيل فمن احبه الناس احبه الله، صدقك وتواضعك ورقي اخلاقك ودعمك لمن تقطعت بهم السبل في هذه البلد المليئة بالمساكين والمحتاجين عكس مدى اعمالك الخيرية وصدق نواياك الحسنة تجاه أبين ومواطنيها كانت شاهدة عليك ليست اقلامنا ولا منشوراتنا من تقول ذلك ولن ترفع من شأنك شي فانت في غنى عنها والمعروف لايعرف .

قبل ختام المقالـ ليس لي مصلحة مع هذا الرجل ومنشوراتي كعادتي تنبع من قلب صادق للأشخاص النادرون الذين يجب الحفاظ عليهم اتمنى من أبناء أبين أن يحافظوا على هذا الرجل فمثله يجب أن نضع له تمثال على مداخل أبين فهو رجل دولة يستحق ذلك لديه طموحات تعانق السحاب من أجل أمن واستقرار ونمو وازدهار أبين اتمنى أيضا من المجلس الرئاسي والقيادة السياسية في المجلس الانتقالي بقيادة القائد اللواء عيدروس الزبيدي دعم هذا الرجل البطل العظيم المحبوب لدى أبناء أبين فابين تعاني الكثير وانتم تعلمون ذلك .

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار